عندما سمعت عن القديس خوسيماريا

وكما لو كنت أدردش معه، قلت له: "خوسيماريا، لو تكرّمت وساعدتني، أطلب منك العثور على وظيفة..."

نهار الأحد، بعد فترة وجيزة من إنتقالي إلى منزلي الجديد، وفيما كنت أستعدّ للذهاب إلى القدّاس، جاءت جارتي وسألتني عمّا إذا أردت أن اقرأ عن حياة القدّيس خوسيماريا اسكريفا... سألتها من يكون هذا القدّيس؟ فأعطتني إحدى المجلات التي تتحدث عن حياته واعماله، بالإضافة إلى بطاقة صلاة صغيرة له.

في الخامسة من بعد ظهر ذلك إليوم، بدأت بالقراءة عن حياته، وعندما وصلت إلى الجزء حيث صلاة القدّيس، نظرتُ إليه وحدّقت في عينيه... أدهشتني نظرته وابتسامته!

وكما لو كنت أدردش معه، قلت له: "خوسيماريا، لو تكرّمت وساعدتني، أطلب منك العثور على وظيفة..."

نحو ثلاث ساعات مرّت، وحوالي السّاعة الثّامنة مساءً، رنّ الهاتف! كان قريبي يتّصل بي ليخبرني أنّني إذا أردت أن أحصل على وظيفة، عليّ الذّهاب إلى عنوان أعطاني إيّاه عند التاسعة من صباح اليوم التّالي.

لا أستطيع التّعبير عمّا شعرت به في تلك اللّحظة... كنت ممتناً بشكل لا يصدّق!

ومنذ ذلك الوقت، أخبر كل من التقيت به عن كيف ساعدني القدّيس خوسيماريا بشفاعته!