صلاة المقدمة هذه التي كتبها القديس خوسيماريا تلخص السبب الرئيسي لتأليف الكتاب: فدرب الصليب ككتاب صلاة الوردية المقدسة هو كتاب تأمل. فالقارئ يرافق المسيح خلال المراحل الاربعة العشرة وهو يتفرس بعيون مملوءة إعجابا وندامة في ألام المسيح ومحبته التي افتدتنا. تلي كل مرحلة بضعة نقاط للتأمل.
لقد علق الاسقف الفارو ديل بورتيو في مقدمة الكتاب بأن القديس خوسيماريّا كان يشجع المسيحيين على اقتفاء اثر المسيح على درب الصليب بالدخول في جروحات المسيح المصلوب: :"لم يكن يفعل سوى نقل خبرته الشّخصيّة، مبشّراً بالدّرب المختصر الّذي سلكه طوال رحلته الأرضيّة، والّذي قاده إلى أعلى قمم الرّوحانيّة. فحبّه ليسوع كان على الدوام حقيقة ملموسة، قويّة، عطوفة، بنويّة، ومؤثّرة."
نشر الكتاب بعد وفاة القديس في 1981 وقد بيعت أكثر من 500000 نسخة مترجمة إلى 19 لغة.