نادي القديس خوسيماريا للركبي

...ومنذ مدة، خطرت على بالنا فكرة دمج رياضة "الركبي" في برنامج المركز التعليمي كمادة جديدة، وذلك بعد أن لاحظنا أهمية هذه الرياضة التي بدأت تظهر في بلدنا. وبالتأكيد، تتميز هذه الرياضة ببعض الفوضى، وهي عنيفة قليلا ولكن كان علينا تخطي هذا التحدي ومواجهته بطريقة سليمة...

أمضيت أكبر فترة من حياتي في مركز El Roble في غواتيمالا إذ إنه أصبح بيتي الثاني بحيث أنني حصلت هناك، منذ طفولتي على تدريب كامل، وهو مركز عملي حالياً.

ومنذ مدة، خطرت على بالنا فكرة دمج رياضة "الركبي" في برنامج المركز التعليمي كمادة جديدة، وذلك بعد أن لاحظنا أهمية هذه الرياضة التي بدأت تظهر في بلدنا. وبالتأكيد، تتميز هذه الرياضة ببعض الفوضى، وهي عنيفة قليلا ولكن كان علينا تخطي هذا التحدي ومواجهته بطريقة سليمة.

ومن هذا المنطلق تم إنشاء "نادي القديس خوسيماريا للركبي". فبين مؤسسي هذا الفريق كان عدد منا يحب هذا القديس لذلك وقع خيارنا على إعطاء اسمه لفريقنا كعربون شكر للتدريب الذي تلقيناه في مراكز التعليم والنوادي التي أُنشأت ضمن إطار تعاليمه.

علم الفريق

وساعدنا اسم القديس خوسيماريا في المحافظة على الرغبة في مساعدة بعضنا البعض كي نبقى بالقرب من الله ونؤدي واجبنا الرسولي مع الشباب من النوادي الأخرى الذين كنا نواجههم.

وعلى الصعيد الرياضي نواجه لاعبين يتمتعون بمستوى يفوق مستوى فريقنا وعلى الرغم من ذلك ساهم اندفاعنا وعزمنا في أن نصبح معروفين في مجال الركبي في غواتيمالا الأمر الذي قلما فكرنا الوصول اليه في فترة وجيزة من المنافسة.

أما بالنسة للعديد من اللاعبين المنتسبين الى النادي فهدفهم المشاركة في المباراة الاولمبية. ويكمن هدفنا الرياضي في ايصال الكثير منهم الى التصفيات الوطنية للالعاب الاولمبية وفي تمييز فريقنا عن غيره من الفرق في أميركا الوسطى عبر ادائنا.

ونحن نثق بالقديس خوسيماريا فبتضرعاته يشجعنا على البحث على القداسة من خلال لعبة الركبي.