مساعدة الأسر

"لماذا تقول بأنك تبارك الحب الإنساني بكلتي اليدين؟"

"لماذا تقول بأنك تبارك الحب الإنساني بكلتي اليدين؟"

من الصعب أن تكون نظرة القديس خوسيماريا إلى الحب الإنساني الطاهر أكثر ايجابية، فقد كان يعلم أن الزواج أيضا دعوة مسيحية و"سبيل الهي" الى القداسة. لهذا السبب فكلما كان الناس يسألونه عن سبب استعماله المتواتر للتعبير "أبارك الزواج بكلتي اليدين" فقد كان يجيب "لأنني لا أملك أربعة!"

وبكونه شفيعا لدى الله فأن القديس خوسيماريا لا يزال يحرس الكثير من العائلات التي تلجأ إليه في مصاعبها: فبعضهم يطلبون معونته في أيجاد شريك حياتهم المناسب، وآخرون حماية زواجهم الذي يعاني من مصاعب، وكثيرون غيرهم أن يرزقوا بطفل عندما تعجز الطبيعة عن تحقيق أمنيتهم. وبالطبع هناك أباء وأمهات يصلون لأجل أولادهم، وأولاد يصلون من أجل الوالدين.

أشد سعادة من قبل

منذ عشرين سنة يعيش أبي وأمي معا بعد زواجهما المدني، ولأسباب لا زالت أجهلها لم يتزوجا في الكنيسة. وما برحت أكلمهما منذ سنوات عن الزواج الكنسي ومع ذلك فأن كل محاولاتي كانت تبدو كحلم أكثر من كونها خطة واقعية. ولكن الحلم أصبح حقيقة في 15 أب/أغسطس 1999 عندما تقبل والديّ سر الزواج المقدس.

كل هذا بدأ قبل شهرين من موعد الزواج الكنسي عندما تحدثت مع كاهن من حبرية Opus Dei "عمل الله"، حيث اتفقنا على بدء تساعية بشفاعة القديس خوسيماريا طالبين منه التشفع لدى الله من أجل زواج والديّ . في اليوم السابع للتساعية، أخبرني والديّ بأنهما قررا الزواج في الكنيسة.

لذا أود أن أشكر القديس خوسيماريا لمساعدة أبي وأمي ليتزوجا في الكنيسة، فمنذ ذلك اليوم أصبحت الحياة في بيتنا أكثر بهجة.

سانتا أنا (جمهورية السلفادور)

الطفل الثاني

كانت صديقتي ترجو أنجاب طفل ثاني منذ أكثر من سنة، ولكن القلق بدأ يساورها إلى درجة أنها قررت استشارة الطبيب لتتأكد من أن كل شيء على ما يرام. عندما علمت بهذا، بدأت أصلي إلى القديس خوسيماريا يوميا طالبة منه أن تحبل صديقتي. قبل أسبوعين تقريبا اتصلت بي صديقتي لتزف إلي الخبر السعيد – فقد تم أثبات كونها حامل، وعندما أخبرتها بأنني كنت أصلي إلى القديس خوسيماريا من أجلها كانت ممتنة جدا.

من السنغافورة